الذكرى العربية للمملكة العربية السعودية: Arabian Hubilee

الغلاف الأمامي
العبيكان للنشر, 23‏/07‏/2003 - 430 من الصفحات

  تعد كتب فيلبي أول موسوعة معربة مختصرة لتاريخ المملكة العربية السعودية، حيث غطت حقبة زمنية مهمة، وقد تناول فيها فيلبي تاريخ المملكة وجغرافيتها وأعلامها وآثارها واقتصادها وقبائلها بأسلوبه الرصين. وتحليله العلمي الدقيق، وقد دعم ذلك كله بالكثير من الصور الشمسية التي تعين القارئ على تصور الأشياء وحسن فهمها.

وقد جاء عمل فيلبي هذا ثمرة للمدة الطويلة التي أقامها في المملكة واتصاله بالملك عبدالعزيز - يرحمه الله - مما أتاح له فرصة التنقل في مختلف أنحاء الجزيرة العربية، والاطلاع على المواقع الأثرية والنقوش القديمة.

وقد تم انتقاء مجموعة من هذه الكتب لنشرها في سلسلة تاريخية، لتكون رافداً ثقافياً لأبناء هذا الجيل.

ومكتبة العبيكان يسرها أن تقدم للقارئ الكريم هذه الكتب لأول مرة باللغة العربية إدراكاً منها لأهمية الدور الثقافي الذي تقوم به خدمة لبلادها، وأداءً لواجبها في إبراز الجوانب المضيئة من تاريخها لأبناء هذا الوطن الغالي، راجية النفع للجميع.

هذا والله من وراء القصد.

الناشر


العبيكان 2004


تخفيضات العبيكان اليوم الوطني

 

الصفحات المحددة

عبارات ومصطلحات مألوفة

نبذة عن المؤلف (2003)

  ولد فيلبي في عام ١٨٨٥م من أسرة إنجليزية محافظة وكان مولده في سيلان حيث كان يعمل والده بتجارة القهوة.

بعد عودته إلى إنكلترا التحق فيلبي بمدرسة  westminster وهناك بدت علامات نبوغه، ثم التحق بعدها بكلية Trinity  بجامعة Cambridge وتخرج منها ١٩٠٧م بدرجة امتياز.

ثم درس فيلبي سنة أخرى في جامعة Cambridge  اللغتين الفارسية والهندوستانية وذلك عقب التحاقه بقائمة الخدمة المدنية لدى حكومة الهند البريطانية، أمضى بعدها سبع سنوات في الهند وقد درس خلالها اللغة البنجابية والأوردية، وبدأ بتعلم القرآن الكريم واللغة العربية مما خوله فيما بعد ليكون ضمن البعثة المتجهة إلى البصرة في عام ١٩١٥م. ثم كانت بعدها أول بعثة له إلى الجزيرة العربية وكان ذلك في عام ١٩١٧م.

ثم توالت بعدها بعثاته ورحلاته وزياراته إلى الجزيرة العربية وتوطدت علاقته بالملك عبدالعزيز، وقد ساعدت رحلاته الكثيرة على تكوين كم هائل من المعلومات الجغرافية والأثرية والتاريخية عن الجزيرة العربية والتي دونها جميعها فيما بعد في كتبه التي سنعرض لها.

أعلن فيلبي إسلامه في عام ١٩٣٠م وكانت وفاته في بيروت في عام ١٩٦٠م عن عمر يناهز الخامسة والسبعين عامًا.

معلومات المراجع